icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

»← فــــــن الإتــــــــصال اللغــــــــوي →«

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
 »← فــــــن الإتــــــــصال اللغــــــــوي →« Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77633
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: »← فــــــن الإتــــــــصال اللغــــــــوي →«  »← فــــــن الإتــــــــصال اللغــــــــوي →« Emptyالجمعة فبراير 11, 2011 11:09 am


بسم الله الرحمن الرحيم







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]














[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقاس
أعمار الأمم، وتعرف حضاراتها بما أنجزته من إبداعات ومبتكرات وبما فيها من
علماء ومبدعين في مختلف العلوم وألوان المعرفة، وكل ما تنتجه الأمة إنما
ينتقل من عصر إلى عصر ومن جيل إلى جيل عبر الاتصال، بل إن الاتصال كان
وسيلة الرسل والأنبياء في تبليغ دعواتهم إلى الأمم.

ومن
هنا تأتي أهمية الاتصال، وهو نوعان: شفهي عن طريق الإلقاء ومكتوب
(تحريري)، وكلاهما مهم نال شرفا إلهيا، (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان
قومه ليبين لهم) وقال: (وما على الرسول إلا البلاغ)،
(اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)، حيث أضاف
تعليم الكتابة إلى نفسه، وامتنّ به على عباده، وفي ذلك شرف لهم.

والاتصال
يتطلب من صاحبه (كاتب أو متحدث) أن يكون على درجة عالية بالمهارات اللغوية
والأسلوبية وقواعد اللغة العربية؛ ولذا عُرّف التحرير بأنه فـن الكتابة
الصحيحة التي تعبر بصورة مباشرة عن المعنى المراد.

والمعرفة
باللغة الأم والاعتزاز بها واجب ديني وقومي، لأنه مظهر من مظاهر الانتماء
للوطن، ولاسيما إذا كانت اللغة وسيلة للعبادة، فهي لغة القرآن وباقية
ببقائه، ولقد رأينا مدى اعتزاز الغرب بلغاتهم (المجتمع الفرنسي والمجتمع
الألماني).

والمعرفة
باللغة تسهم في وضوح المعنى المراد من فكر الكاتب أو المتحدث، وتلك
المعرفة تتطلب من الكاتب والمتحدث سعة اطلاع بقواعد اللغة وقواعد الكتابة
وتنمية ثروته اللفظية من خلال تنمية معجمه الخاص، فكل إنسان له معجمان:
معجم عام، وهو يضم كل ما يسمعه ويقرؤه الفرد منذ إدراكه الكلمات، ومعجم
خاص، وهو ما يستخدمه فعلا في التعبير عما يريد، وهو أقل من نصف المعجم
العام، ولتنمية هذا المعجم لابد من الاطلاع والقراءة في مختلف مناحي
المعرفة، وبخاصة في المعاجم القديمة.

وإذا
كان المعجم الخاص كبيرا فإن صاحبه يستطيع أن يفرق بين الكلمات التي بينها
فروق دقيقة، وربما تحمل معنى عاما واحدا، ولنأخذ مثالا على ذلك الكلمات
التي تدل على الجمال: (الصباحة، الوضاءة، الجمال، الحلاوة، الملاحة،
الظَرف، الرشاقة)، نقول: (وجه صبيح، بشرة وضّاءة، وأنف جميل، وعين حلوة،
وقَـدّ رشيق).

بفضل
تنمية الثروة اللفظية يستطيع الكاتب أو (الخطيب أو المحاضر) أن يفرق بين
الكلمتين اللتين يقع فيهما الاشتباه، ونعرض هنا جملة من الكلمات من هذا
النوع، نقول: تسلم الخطاب أي أخذه، لا (استلم الخطاب)؛ لأن (استلم) بمعنى
(لمس)، وجاء زيد وعمرو معا، لا (جاءا سوياً)، وحلّ زيد بمنزلنا ضيفا، لا
(حلّ في منزلنا)، ونقول: أثبت محمد كِفاية في العمل أي تفوقا، لا (أثبت
كفاءة)؛ لأن الكفاءة هي المساواة؛ ولذا فهي شرط فقهي في الزواج، واشترى
زيد ظَرْفا كبيرا لا (مظروفا)، واستوقف الطالب أستاذه فاستأذنه لا (استأذن
منه)، وأثـّر زيد في عمرو لا (أثر عليه)، وهذه شريعة سمحة لا (سمحاء)؛
لأنه لا يوجد منها (أسمح)، وهذا التمر مبيع لا (مباع) والأصل (مبيوع)،
وبلغت المشتريات مبلغا كبيرا لا (المشتروات)؛ لأن الفعل (يشتري)، ويباح
الفطر للمرضع لا (المرضعة)، وقاسى المريض ألما لا قاسى من ألم).

بفضل
إثراء المعجم الخاص يستطيع الكاتب أن يكتب كتابة إملائية صحيحة، فيفرق بين
الضاد والظاء في الكلمات، لاسيما أن الدلالات مختلفة، فمثلا: المرض:
الداء، والمرظ: الجوع، المضرة ضد المنفعة، والمظرة: الأرض المتحجرة. وكذلك
يفرق بين التاء المفتوحة والمربوطة وهاء الضمير، (دخلت الطالبة قسم
الحاسب؛ لتدرس علومه).

بالإضافة
إلى إثراء المعجم الخاص للكاتب أو الخطيب ينبغي عليه أن يلمّ بقواعد اللغة
العربية التي تعينه على استقامة لغته حديثا وكتابة، فيعرف ـ على الأدنى ـ
قواعد المبتدأ والخبر والفاعل والمفعول والجمع والمثنى والأسماء الستة،
فلا يقول: انتصر المسلمين على المشركين في بدر وكان المشركين أكثر من
المسلمون، وهكذا. بالإضافة إلى أهمية فهم معنى الجملة، فإن الفصل بين
القواعد والمعنى يوقع في خطأ شديد، وقد حدث بالفعل أن طالبا سئل في
الاختبار: هات اسما من الأسماء الستة مرفوعا، فأجاب: (سافر هنوك إلى
الرياض)

ولابد
أن يلم الكاتب بعلامات الترقيم ودلالاتها، فلكل علامة دلالتها التي تميزها
عن غيرها. (تُعرض أمثلة لذلك تضم علامات الاستفهام والتعجب والفاصلة
المنقوطة).


ومن
تتمة المعرفة بالقواعد معرفة الأساليب الصحيحة في اللغة، فمن الخطأ تكرار
كلمتي (بين وكلما) في الجملة، فلا نقول: لابد من السلام بين العرب وبين
إسرائيل، ولا نقول: كلما صليت كلما أحسست بالراحة. كذلك من الخطأ استعمال
(إلا أن) مع (على الرغم من، أو مع أن)، فلا نقول: مع أن الأمر واضح إلا
أنه يخفى على الكثير، والصواب (فإنه)، وكذلك لا نقول: اصطف الطلاب وراء
بعض، والصواب (بعضهم وراء بعض)، ولا نقول: الاتفاق سيكون لاغيا إذا لم يتم
الانسحاب، والصواب (مُلغَى)، ولا نقول: الحضارة الإسلامية كان لها ضوء
مبهر، والصواب (باهر)، ولا نقول: موقف أمريكا من إسرائيل ملفت للنظر،
والصواب (لافت)، ولا نقول: الزعيمان العربيان دعيا إلى عقد مؤتمر للسلام،
والصواب (دعوا).

من المهم أيضا
للكاتب والخطيب أن يحرص على أن يكون كلامه مقنعا وممتعا، وذلك باستخدام
الأساليب البلاغية (التصوير والخيال) والتنوع بين الخبر والإنشاء وبين
الجملة الفعلية والجملة الاسمية، ومن خلال التأييد لرأيه بالاقتباس من
نصوص أخرى تعضد رأيه. ولا ينبغي أن يقتبس نصا إلا إذا اقتضت الضرورة؛ حتى
لا يكون حشوا. وكذلك عليه أن يتجنب تكرار الجمل والكلام المعروف سلفا،
وألا يطيل في المقدمة، وقد تسيء للموضوع إذا كانت محفوظة وخارج الموضوع.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ومن ألوان الكتابة المهمة:

ـ التقــريــر: يكتبه
شخص ليبدي رأيه في شخص ما أو عمل ما، وهو يقوم به مسئول في جهة حكومية عن
موظف ما أو مشروع ما؛ ولذا يجب أن يكتب بموضوعية ولا دخل للعواطف فيه بعد
جمع الحقائق والمعلومات التي تمس الشخص أو العمل.

ـ الــرسالــة:
وهي قد تكون شخصية من شخص لآخر، وهي من أنواع الكتابة العاطفية أو
الأدبية، وتسمى (رسالة شخصية)، وقد تكون من شخص لجهة حكومية (معروض) أو
العكس أو من جهة لجهة أخرى، وتسمى بالرسالة الإدارية، وهي من الكتابة
الموضوعية، وتبدأ بالبسملة واسم المرسل إليه (صفته الإدارية) ثم التحية ثم
الموضوع ثم التحية ثم اسم المرسل والتاريخ والتوقيع.

ـ المقــــال: وهو
عبارة عن فكرة ما يتناولها صاحبها بعرض لافت للنظر جذاب للقراء من خلال
أسلوبه المتميز. وأنواعه (ديني اجتماعي أدبي سياسي وغير ذلك).




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]











والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الموضوع الأصلي : »← فــــــن الإتــــــــصال اللغــــــــوي →« الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

»← فــــــن الإتــــــــصال اللغــــــــوي →«

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ العلوم و المعارف و الثقافة العامة ][©][§®¤~ˆ :: منتدى لغة الضاد-