[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَضّاح اليَمَن
(000 ـ نحو 90هـ = 000 ـ نحو 708م)
عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال،من آل خولان،من
حمير: شاعر، رقيق الغزل، عجيب النسيب. كان جميل الطلعة يتقنع في المواسم.
له أخبار مع عشيقة له اسمها (روضة) من أهل اليمن. قدم مكة حاجاً في خلافة
الوليد ابن عبد الملك، فرأى (أم البنين) بنت عبد العزيز بن مروان، زوجة
الوليد، فتغزل بها، فقتله الوليد. وهو صاحب الأبيات التي منها:
قالت: ألا لا تلجن دارنا
إن أبانا رجل غائر
وفي المؤرخين من يسميه عبد الله بن إسماعيل.
يا رَوضُ جيرانُكُمُ الباكِرُ
فالقَلْبُ لا لاهٍ ولا صابِرُ
قَالَتْ: ألا، لا تَلِجَنْ دَارَنا
إنَّ أبانا رَجُلٌ غائِرُ
قُلتُ: فإنِّي طالبٌ غِرَّةً
منهُ وَسَيْفِي صارِمٌ باتِرُ
قَالَتْ: فإنَّ القصرَ مِنْ دُونِنا
قُلْتُ: فإنّي فوقَهُ ظاهِرُ
قَالَتْ: فَإِنَّ البَحْرَ مِنْ دُونِنَا
قُلْتُ: فَإِنِّي سابِحٌ ماهِرُ
قَالَتْ: فَحَوْلي إخْوةٌ سبْعَةٌ
قُلْتُ: فإنِّي غالِبٌ قاهِرُ
قَالَتْ: فلَيثٌ رابضٌ بينَنا
قُلْتُ: فإنِّي أسَدٌ عاقِرُ
قَالَتْ: فإنَّ اللَّه مِنْ فوْقِنا
قُلْتُ: فَرَبِّي راحِمٌ غافِرُ
قَالَتْ: لقدْ أعيَيْتَنا حِجَّةً
فأتِ إذا ما هَجعَ السَّامِرُ
فاسقُطْ علينا كسُقُوطِ النَّدى
ليلَةَ لا ناهٍ ولا زاجِرُ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]