أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
منظمات يعتقد أنها فروع وأذرع للماسونية ...انتشرت في الدول العربية ...لها وجهان وجه تظهر به أمام الناس ووجه تخفيه حتى عن منتسبيها إلاّ إذا وصلوا لمكانة وولاء يسمح بأن يتطلعوا على الأفكار السوداء لهم.....يجهل الكثيرون تاريخ وتنظيم وأهداف هذه المنظمات التي تظهر على شكل نوادي...سنعرض لكم هنا أشهر هذه النوادي العالمية للعلم والمعرفة بهم وبنشاطاتهم.
الروتــــــاري التأسيــس وأبــرز الشخصيــات: - في سنة 1905م أسس المحامي بول هاريس أول نادي للروتاري في مدينة شيكاغو. - بعد ثلاث سنوات انضم إليه رجل يدعى شيرلي بري الذي وسع الحركة بسرعة هائلة، وظل سكرتيراً للمنظمة إلى أن استقال منها في سنة 1942م. الأفــــكار والمعتقـــدات: - عدم اعتبار “الدين” مسألة ذات قيمة لا في اختيار العضو، ولا في العلاقة بين الأعضاء، ولا يوجد أي اعتبار لمسألة الوطن. (لاحظوا اتفاق الافكار مع أفكار الماسونية) - تلقن نوادي الروتاري أفرادها قائمة بالأديان المعترف بها لديها على قدم المساواة مرتبة حسب الترتيب الأبجدي: البوذية - المسيحية - الكونفشيوسية - الهندوكية - اليهودية - المحمدية … وفي آخر القائمة التأويزم “الطاوية” وهي عقيدة صينية وجدت في القرن السادس قبل الميلاد وهي تؤمن بأن تحقيق السعادة يتم بالاستجابة لمطالب الغرائز البشرية وتسهيل العلاقات الاجتماعية والسياسية بين جميع البشر. - إسقاط اعتبار “الدين” يوفر الحماية ويسهل تغلغلهم في الأنشطة الحياتية كافة. - عمل الخير لديهم يجب أن يتم دون انتظار أي جزاء مادي أو معنوي، - لهم اجتماع أسبوعي، وعلى العضو أن يحرز 60% من نسبة الحضور سنوياً على الأقل. - باب العضوية غير مفتوح لكل الناس، ولكن على الشخص أن ينتظر دعوة النادي للانضمام إليه على حسب مبدأ الاختيار. - العمال محرومون من عضوية النادي، ولا يختار إلا من يكون ذا مكانة عالية. - يحافظون على مستوى أعمار الأعضاء ويعملون على تغذية المنظمة بدم جديد وذلك باجتلاب شباب في مقتبل العمر. - يشترط أن يكون هناك ممثل واحد عن كل مهنة وقد تخرق هذه القاعدة بغية ضمّ عضو مرغوب فيه، أو إقصاء عضو غير مرغوب فيه. - يشترط أن يكون في المجلس الإِداري لكل ناد شخص أو شخصان من رؤساء النادي السابقين أي من ورثة السر الروتاري المنحدر من (بول هاريس). - تشارلز ماردن الذي كان عضواً لمدة ثلاث سنوات في أحد نوادي الروتاري قام بدراسة عن الروتاري وخرج بعدد من الحقائق: - بين كل 421 عضواً في نوادي الروتاري ينتمي منهم 159 عضواً للماسونية مع تأكيد الولاء للماسونية قبل النادي. - في بعض الحالات اقتصرت عضوية الروتاري على الماسون فقط كما حدث في أدنبره - بريطانيا سنة 1921م. - تأسست الروتاري عام 1950م وذلك إبان فترة نشاط الماسونية في أمريكا. الجــذور الفــكرية والعقائـــدية: - التشابه كبير بين الماسونية والروتاري في مسألة (الدين والوطن)، وفي اعتمادهم على مبدأ (الاختيار) فالعضو لا يمكنه أن يتقدم بنفسه للانتساب ولكن ينتظر حتى ترسل إليه بطاقة دعوة للعضوية. - القيم والروح التي يُصْبَغُ بها الفرد واحدةٌ في الماسونية والروتاري مثل فكرة المساواة والإِخاء والروح الإنسانية والتعاون العالمي، (وهذه روح خطيرة تهدف إلى إذابة الفوارق بين الأمم.) - تختلف الماسونية عن الروتاري في أن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان على عكس الروتاري الذي يمكن معرفة أصوله ومؤسسيه، ولكن لا يجوز تأسيس أي فرع للروتاري إلا بتوثيق من رئاسة المنظمة الدولية وتحت إشراف مكتب سابق. - تتظاهر بالعمل الإِنساني من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف وتتظاهر بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية وتحقق أهدافها عن طريق الحفلات الدورية والمحاضرات والندوات التي تدعو إلى التقارب بين الأديان وإلغاء الخلافات الدينية. - أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزجوا بالشعوب الأخرى باسم الود والإِخاء وعن طريق ذلك يصلون إلى جمع معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية وتساعدهم على نشر عادات معينة تعين على التفسخ الاجتماعي ويتأكد هذا إذا علمنا بأن العضوية لا تمنح إلا للشخصيات البارزة والمهمة في المجتمع.
الانتشـــار ومواقــع النفــوذ: بدأت أندية الروتاري في أمريكا سنة 1905م وانتقلت بعدها إلى بريطانيا وإلى عدد من الدول الأوروبية، ومن ثم صار لها فروع في معظم دول العالم. كما أن لهذه المنظمة فرعاً في إسرائيل، لها نواد في عدد من الدول العربية كمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب ولبنان، وتعدّ بيروت مركز جمعيات الشرق الأوسط.
الليونز
التعريف:
الليونز مجموعة نواد ذات طابع خيري اجتماعي التأسيس وأبرز الشخصيات:
• في صيف 1915م دعا مؤسس هذه النوادي ملفن جونس إلى فكرة إنشاء نواد تضم رجال الأعمال من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وكان أول نادٍ تأسس من هذا النوع في مدينة سانت أنطونيو ـ تكساس.
• في مايو 1917م ظهرت المنظمة العالمية لنوادي الليونز إلى الوجود وقد عقدت اجتماعها الأول في شيكاغو حيث أقدم نوادي الروتاري هناك.
• الأفكار والمعتقدات:
• إن اسمهم (الليونز) أي (الأسود) إنما يرمز إلى القوة والجرأة وحروف الكلمة بالإنجليزية (Lions) كل منها يرمز لمعنى عندهم. • تنهى كسائر النوادي الماسونية عن المجادلة في الأمور السياسية والعقائدية الدينية.
• تتظاهر بالعمل في الميادين التالية: ـ الدعوة إلى الإخاء والحرية والمساواة. ـ الخدمات العلمية والثقافية. ـ تشجيع تبادل الزيارات والرحلات واللقاءات. ـ نشر معاني الخير والتعاون بين الشعوب. ـ تنمية روح الصداقة بين الأفراد بعيدًا عن الروابط العقدية. ـ الاهتمام بالرفاهية الاجتماعية. ـ العمل على نشر المعرفة بكل الوسائل الممكنة. ـ مساعدة المكفوفين والخدمات الاجتماعية الأخرى. ـ تخفيف متاعب الحياة اليومية عن المواطنين. ـ تقديم الخدمات إلى البيئة المحلية. ـ إقامة المسابقات الترفيهية وتشجيع اللقاءات وتبادل الزيارات والرحلات. ـ دعم المشروعات الخيرية. ـ دعم مشروعات الأمم المتحدة .
• العضوية: ـ شروط العضوية في هذه النوادي لا تختلف كثيرًا عن شروط العضوية في نوادي الماسونية والروتاري. ـ لكنها تمتاز عن النوادي الماسونية بأنه يجوز لديهم بأن يمثل المهنة الواحدة أكثر من عضوين. ـ ـ يشترط أن يكون العضو من رجال الأعمال الناجحين. ـ يشترط أن يكون مكان عمل العضو في ذات المنطقة التي فيها النادي. ـ يفرض على كل عضو أن يحقق نسبة حضور في الاجتماعات الأسبوعية لا تقل عن 60% سنوياً. ـ يمنعون منعاً باتاً دخول العقائديين وذوي الغيرة الوطنية الشديدة. ـ يجتذبون الشباب والشابات بغية المحافظة على أدنى مستوى ممكن من الأعمار الشابة للمحافظة على حيوية النادي الدائمة فضلاً عن سهولة التأثير. ـ يجتذبون السيدات من زوجات كبار المسؤولين كما يسند إليهن مهمة الاتصال بالشخصيات الكبيرة، ولهن نوادٍ بهنَّ تسمى نوادي سيدات الليونز.
الهيكل التنظيمي:
• يتسمون بالتخطيط الدقيق، ويعملون على أساس من السرية في جمع المعلومات. • يجمعون المعلومات المتعلقة بالشؤون السياسية والدينية للبلد الذي يعملون فوق أرضه ويرسلونها إلى مركز المنظمة العالمي التي تقوم بتحليلها ووضع الخطط اللازمة والمناسبة حيالها. • إنهم يُقَسِّمون المنطقة التي يعملون فيها، ومن ثم يجب أن يغطى كل قسم بنشاطه القطاع المتعلق به. • هناك غموض شديد يكتنف أسرارهم ومواردهم ووسائلهم. • تضرب مجالس إدارات مناطق الليونز إجراءات أمن مشددة حولها. • يرددون دائماً شعار (الدين لله والوطن للجميع).
الجذور الفكرية والعقائدية: تشترك مع الفكر الماسونى فى • إنها تدعو إلى فكرة الرابطة الإنسانية وإزالة العوائق بين البشر.
الانتشار ومواقع النفوذ:
• لهذه المنظمة نوادٍ في أمريكا وأوروبا وفي كثير من بلدان العالم.
• ادعت نوادي الليونز في أوائل عام 1970م بأن عدد أعضائها يزيد عن (934.000) عضو موزعين في (146) بلداً.
• مركزها الرئيسي الحالي هو في أوك بروك بولاية الينوي في الولايات المتحدة الأمريكية.
• نوادي الليونز والروتاري نشطت في مصر بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.
• ويتضح مما سبق:
أن الليونز والروتارى لافتة جديدة للماسونية لجأوا إليها عندما أغلقت المحافل الماسونية. فإنها تباشر نشاطها في كثير من البلاد الإسلامية مثل: مصر والأردن وسوريا ولبنان والبحرين والمغرب وتونس والعراق، وهم يعرضون أحياناً من خلال بعض الأنشطة الاجتماعية أنهم يريدون به للمجتمع أن ينمو وفق نظام هندسي دقيق تذوب فيه النعرات القومية والعصبيات الجنسية والاختلافات الدينية، (وما خفى كان أعظم …..)
الأنرويل
نوادى الأنرويل و هى الأندية الخاصة بالسيدات زوجات و شقيقات أعضاء أندية الروتارى للرجال و لها أيضاً تقسيمات جغرافية عالمية يحمل كل قسم منها اسم منطقة الأنرويل و تحمل رقماً خاصاً و مصر و الأردن تضمها منطقة أنرويل واحدة و تحمل رقم 9 و تعتير سيدات الأنرويل نجمات عروض الأزياء و حفلات الرقص و الغناء و هن الدافع و الحافز لأزواجهن على التبرع و فى امكانهن أن يقمن بأشياء كثيرة لا يستطيع أن يقوم بها الرجال .