[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ×× ωειcσм ××
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بسم الله الرحمن الرحيم ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أهلاً بزوار ، أعضاء ، مشرفي وكل رواد المنتدى الغالي على قلوبنا جميعاً : مهن و صنـاعات و إختراعات !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إزدهار صناعة الأسلحة عالمياً
برن:
في موازاة أنهار المهاجرين غير الشرعيين (بالطبع فانه وصف شنيع انسانياً
يمكننا استبداله بسهولة بالمهاجرين الفقراء واليائسون) التي تتدفق من
أفريقيا الشمالية الى دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا(بصورة نادرة جداً) عبر
بوابات ايطاليا البحرية، يرصد خبراء الأسلحة السويسريون بحراً آخر تحمل
مياهه معها شلالات من الأسلحة في الاتجاه المعاكس، أي من دول الغرب الى
أفريقيا الشمالية ومنطقة الشرق الأوسط. فالمواطن العربي غير قادر على
الهجرة، بشكل من الأشكال، لا خيار أمامه الا التسلح لمقاتلة الأعداء.
هكذا، تنتهز صناعة الأسلحة العالمية الفرصة لتسويق كافة أنواع الأسلحة،
الخفيفة والمتوسطة والثقيلة المعيار!
مع أن حصة
الصناعة السويسرية الحربية في أسواق الأسلحة الدولية متواضعة، لكونها لا
تحتضن أكثر من ستة آلاف موظف داخلها، الا أن الحرب الليبية جعلت تجار
الأسلحة السويسريين، ومن ضمنهم باقة من المصارف الشهيرة هنا، يستفيدون من
اقبال جنوني على التسلح في الدول العربية. لغاية النصف الأول من العام،
يفيدنا هؤلاء الخبراء أن عدد الرخص، الخاصة بتصدير الأسلحة من سويسرا ودول
الاتحاد الأوروبي، تراجعت أكثر من 40 في المئة، أوروبياً، و17 في المئة،
سويسرياً، من جراء تشديد الرقابة الأمنية على وجهات هذه التجارة. من جانب
آخر، فان قيمة صفقات شراء الأسلحة الغربية قفزت بصورة لافتة، ربما نتيجة
نوعية الأسلحة المباعة شديدة التطور. على صعيد سويسرا، فان اجمالي ما تم
بيعه، في الشهور 15 الأخيرة، رسا على 2.5 مليون فرنك سويسري، لكل صفقة
شراء، على حدا.
في سياق متصل،
يشير المحلل الاحصائي مارك بالاريني الى أن أفريقيا الشمالية استأثرت
بالحصة الأكبر، لناحية شراء الأسلحة الغربية، لغاية شهر فبراير(شباط)
الماضي. اعتماداً على المعطيات المتوافرة لدى الخبير بالاريني، فان
الامارات العربية المتحدة اشترت أسلحة(مصدرها الرئيسي أوروبا وسويسرا) لما
مجموعه 480 مليون يورو تقريباً. ثم نرى المملكة العربية السعودية التي
اشترت، من دون احتساب صفقاتها مع أميركا، أسلحة لما مجموعه 435 مليون
يورو. في المركز الثالث، نرى الجزائر التي اشترت أسلحة بلغت قيمتها حوالي
345 مليون يورو. بالنسبة للعام الماضي، فان صفقات الأسلحة، المخصصة لمنطقة
الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، بلغت قيمتها أكثر من 1.5 مليار يورو.
وينوه الخبير
بالاريني بأن المؤسسات المالية، السويسرية والأوروبية، التي تعتمد على
تجارة الأسلحة لتصحيح موازناتها السنوية، تنظر باهتمام متنامي نحو أفريقيا
شبه الصحراوية التي تعتبرها منطقة استراتيجية لتوسيع تجارة الأسلحة. يكفي
النظر الى زامبيا التي اشترت، في الشهور الأخيرة، أسلحة قدرت قيمتها
بحوالي 12 مليون يورو، وكينيا أين وصلت هذه القيمة الى 8 مليون يورو. على
صعيد وزارة المال السويسرية، فان الخبير بالاريني يشير الى تعاملها بالغ
الدقة مع تجار الأسلحة السويسريين. ما يعني أن حسابات هؤلاء التجار
المصرفية تخضع لتشريح دقيق لمعرفة عدد صفقات البيع الى الخارج وما هي
الأرباح الناجمة عن هذه الصفقات، التي يرسو معدلها على 1.5 مليون فرنك
سويسري، تقريباً، لكل صفقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تحياتي
اخوكم