icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

التكتل الأسيوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
التكتل الأسيوي Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77538
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: التكتل الأسيوي التكتل الأسيوي Emptyالسبت يونيو 20, 2009 1:48 pm


التكتل الأسيوي

خروج الصين من قمقم العبودية الاقتصادية جاء بتخطيط محكم يرميإلى بدء الخطى في مسار الحرية التجارية في دروب الحياة الدولية بهدف مقايضة سوقالصين الذي تتطلع إليه الدول الصناعية بالسوق الدولي الذي تسعى إليه الصين.

تحذر واشنطون الدول جميعاً من مشارق الأرض ومغاربها، من خطر الصين على اقتصادياتالعالم، بعد أن لاحظت غزو بكين لأسواق أمريكا، وغيرها من الأسواق العالميةبمنتجاتها المختلفة المتقنة الصنع والرخيصة الثمن، التي أدت إلى بوار مثيلاتها منالسلع المصنعة في مختلف أنحاء العالم.

الخوف من الصين في ثوبه الأمريكي،الذي يرمي إلى تحجيم صادراتها إلى الأسواقالعالمية، سبقه الخوف منها في ردائه البريطاني الذي اغتال قدرات الصين الهائلةبالأفيون، ليظل العملاق في «سبات عميق» بفعل المخدر، فلا يدرك ما يدور من حولهويعجز عن التعامل معه، وظل هذا الوضع مستمراً حتى قيام الثورة الشيوعية في الصينعام 1950م بزعامة موتسي تونج، الذي عمل على إفاقة الشعب الصيني من الأفيون بسياساتصارمة، ولكنه حذره من حيث لا يدري مرة أخرى بالثورة الثقافية، التي جعلت الشعبالصيني يدور حول نفسه دون أن يستطيع الوصول إلى حركة التجارة الدولية، مما جعلالصين تواصل الاستمرار في عزلتها عن العالم، مما جعل كثيراً من المعارضين الصينيينفي المنفى يصفون الثورة الثقافية بالمخدر لشعب الصين من الداخل بيد موتسي تونج،ويقررون بأنها امتداد واستمرار لتخدير شعب الصين من الخارج بالأفيون بيد بريطانيا،ويصلون إلى أن الاستعمار البريطاني، والثورة الشيوعية حاربتا الإنسان في الصين،وانتهكتا حقوقه الطبيعية لتلغي دوره في الأرض.

غير أن الصين خرجت من «القمقم» الذي حبسها فيه موتسي تونج بثورته الثقافية، وجاءخروجه منه بواسطة «عفريت» المجمعات الصناعية والتسويقية التي أقامتها بكين فيالعديد من المناطق المختارة بالقرب من المدن المختلفة، لتفرض داخل تلك المجمعاتنشاطاً صناعياً مميزاً، ومساراً تجارياً دولياً نشطاً، يتمشى مع طبيعة معطيات الزمنالمعاصر، وحتى لا يفقد الإنسان الصيني قيمه ومثله ومبادئه الموروثة من آلاف السنين،فرضت عليه الحياة المزدوجة بالعيش في داخل المجمعات الصناعية والتجارية التي أكسبتهقدرة الحركة على المستوى الدولي، وفي داخل المدن المجاورة لتلك المجمعات لتحافظ لهعلى نمط الحياة التقليدية الصينية تختلف تماماً مع المناداة من بعض دول العالمالثالث التي تطالب الأخذ بتجربة الصين في الصناعة المميزة والتجارة الدوليةالواسعة، لأن هذه التجربة الصينية غير قابلة للتطبيق عند غيرها من الدول، لما لهامن خصوصية تتعلق بالصين وحدها، وهذا يجعل من المناداة بتطبيقها في دول العالمالثالث يوصف «بالتقليد الأعمى» بكل ما يترتب عليه من نتائج «تضر ولا تنفع» فنجاحالتجربة الباهر في الصين بالمجمعات الصناعية والتجارية، يؤدي عند تطبيقه في غيرهامن الدول إلى نكسات صناعية وعراقيل تجارية لاختلاف المناخ الاقتصادي، وتباين مساراتالحياة السياسية، وتناقض التركيب الاجتماعي بكل ما يرتبط به من اختلاف في القيموالمثل والمبادئ التي تفرض تباعداً في مسالك الحياة المدنية، بجانب الاختلال فيالثقل الدولي بين الصين التي يعيش فوق أراضيها ألف وخمسمائة مليون نسمة، وبينمجموعة دول العالم الثالث التي يعيش بها ثلاثمائة مليون نسمة وهي تمثل نسبة 20٪ منسكان الصين.

خروج الصين من قمقم العبودية الاقتصادية جاء بتخطيط محكم يرمي إلى بدء الخطى فيمسار الحرية التجارية في دروب الحياة الدولية بهدف مقايضة سوق الصين الذي تتطلعإليه الدول الصناعية بالسوق الدولي الذي تسعى إليه الصين، وبدأت تتضح معالم هذهالمقايضة بين السوقين فوق أرض الواقع وظهرت نتائج ذلك من خلال التعامل التجاريالدولي المتبادل بين دول العالم مجتمعة، وبين الصين وحدها، التي حصلت على سوق أكبراتساعاً في الحجم من سوقها، وأكثر عدداً من المستهلكين القادرين والراغبين فيالشراء من السوق الدولي، عن المستهلكين غير القادرين وغير الراغبين في الشراءبالسوق الصيني، فباعت الصين منتجاتها لخمسة أسداس السكان بالأسواق الدولية، مقابلمحاولة بيع غيرها من الدول لمنتجاتها لسدس سكان الأرض بالسوق الصينية.

فشل محاولة البيع للبضائع الأجنبية بالسوق الصينية لامتناع معظم الناس عن شراءالبضائع الوافدة إليهم لارتفاع ثمنها، ونجاح بيع البضائع الصينية بالأسواق الدوليةلتلهف الناس عليها لجودتها ورخص ثمنها، حقق فائضاً مالياً بخزائن بكين يدور حولتريليون دولار أمريكي، وقد أكسب «دفء المال» الصين قوة جعلها تتعمد التلاعب بقيمةالدولار الأمريكي في أسواق الصرف الدولية، وتدل المؤشرات في غرف مراقبة حركةالعملات بالبنوك، على ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، وانخفاض قيمة اليورو الأوروبي،ويؤكد خبراء المال في العالم استمرار ارتفاع قيمة الدولار، وانخفض قيمة اليورو،ليصل كلاهما بالارتفاع والانخفاض إلى نسبة 25٪ من قيمتهما الحالية بكل تأثير ذلكعلى حركة التجارة الدولية.

لم تقف الصين عند حدود توظيف فائض مالها بين الدولارات الأمريكية في التأثير فقطعلى حركة التجارة الدولية، وإنما اتجه التفكير عندها بتأثير دفء مالها، إلى إقامةتكتل اقتصادي آسيوي قوي حتى يتعذر على منافسيها من الدول ضرب اقتصادها المتميزبالتفوق على اقتصاديات غيرها، ووجّه هذا التفكير عندها تجربة النمور الآسيوية كورياالجنوبية، وسنغافورة، وتايوان، وماليزيا، التي أخذت تشكل ثقلاً اقتصادياً وتجارياًدوليين فوق المسرح العالمي يتحدى الثقل الصناعي والتجاري الغربي، الذي تعمد أن يضربهذه النمور الآسيوية حتى يقضي على دورها الصناعي الكبير تحت مظلة الامتيازاتالصناعية ونشاطها التجاري الذي غزت به الأسواق العالمية.



الموضوع الأصلي : التكتل الأسيوي الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
التكتل الأسيوي Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77538
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: رد: التكتل الأسيوي التكتل الأسيوي Emptyالسبت يونيو 20, 2009 1:48 pm

إن وصول الصين إلى قيادة التكتل الاقتصادي الدولي فرض عليها تبديل القياداتالسياسية التقليدية في بكين ليصل إلى السلطة الشباب القادرين على التعامل مع الشبابالذين يشكلون أغلبية الشعب الصيني فوصل إلى سدة السلطة والحكم في بكين هو جين تاو،الذي أخذ يتحرك بنشاط لاستقطاب دول آسيا إلى التكتل الاقتصادي الآسيوي وتأتي فيمقدمة هذه الدول الهند والباكستان واندونيسيا والنمور الآسيوية، وغيرها من الدول فيقلب آسيا أو في جنوب شرق آسيا وبدأت تتضح مؤخراً معالم التكتل الاقتصادي الآسيويبقيادة الصين حدد رئيس الصين هو جين تاو أهداف التكتل الآسيوي بقوله: إن المرحلةالتاريخية المعاصرة قد تجاوزت التكتلات العسكرية التي قامت في أعقاب الحرب العالميةالثانية، بعد أن خلعت التحديات زيها العسكري، وأرتدت التحديات الدولية المعاصرةالثوب الاقتصادي بالدعوة إلى العولمة، وارتباط كافة الدول بمنظمة التجارة الدولية،وهذا يفرض علينا إقامة التكتل الاقتصادي الآسيوي، لنواجه من تحت مظلته التحدياتالدولية الموجّهة لنا وإلى غيرنا من الدول. أكد رئيس الصين هو جين تاو ان بلاده لا تسعى إلى فرض هيمنتها على غيرها من
الدول، وترفض بقوة فرض هيمنة غيرها عليها، وهذا يجعلنا ندعو إلى تعدد
الأقطاب في الحياة الدولية لأن طبيعتها الحالية تجعل من المستحيل استمرار
فرض سيطرة قوة واحدة إلى الأبد على العالم مهما عظمت هذه القوة، إننا نريد
من تعدد القوة الاقتصادية فتح أبواب التعاون مع الدول النامية حتى يتطور
العالم كله بصورة متزامنة ليصل إلى التفوق الاقتصادي ليمثل ركيزة التوازن
الدولي الذي يقوم على دعائمه السلام العالمي، وتتم المحافظة عليه من خلال
تنمية كل دول العالم استناداً إلى قدراتها البشرية، ومواردها الطبيعية
ليتحقق التكامل في الإنتاج بين التكتلات الاقتصادية والاقليمية لتتعاون
بدلاً من أن تتصارع، ليقود ذلك التعاون إلى طريق فتح أبواب الديمقراطية في
العلاقات الدولية بالحوار بين الدول على مصالحها القائمة على أساس «خذ
وهات»، ومن الطبيعي أن تنتقل الممارسة الديمقراطية على الساحة الدولية إلى
داخل الدول حتى تستطيع الاستمرار في الحوار الديمقراطي حول مصالحها
الدولية المتعددة والمتداخلة فوق المسرح العالمي
.

الموضوع الأصلي : التكتل الأسيوي الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التكتل الأسيوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ التعليم العام بالجزائر ][©][§®¤~ˆ :: ••█ || قسم التعليم الثانوي || █•• :: قسم الثالثة ثانوي-