أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
الحرب الكورية 1950-1953 و كانت نتيجة اختلاف الرأي بين المعسكرين حول مصير كوريا التي ظهرت بها دولتان سنة 1948 الأولى شمالية شيوعية و عاصمتها بيونغ يونغ و الثانية جنوبية رأسمالية و عاصمتها" سيول" إذ زحف الشماليون على
Ü الجنوب مما أدى إلى تدخل قوات أممية زادت في مدة و حدة الحرب التي وفعت بعد وفاة ستالين سنة 1953 و العودة إلى نقطة الانطلاق أي إتخاذ دائرة عرض 38° شمالا كحد فاصل بين الكوريتين.
3- المرحلة الثالثة 1953-1976:
و هي مرحلة انتقالية من حالة التوتر الحاد و الدائم إلى حالة طهور بوادر الانفراج و كانت نتيجة التغيير الذي طرأ على القيادتين سنة 1953 ( مجيء " لإيزنهاور" بدلا من "ترومان" و التروكيا المتشكلة من " بولغانين" و "مالنكوف" و خروتشوف" عوضا عن " ستالين" الذي مات في مارس 1953) لكن مجيء القيادات الجديدة، و لو بنوايا حسنة لم يمنع من مواصلة التسابق نحو التسلح و من تحرش أحد المعسكرين على الثاني.
õ حرب الفيتنام: حيث تم تقسيم الفيتنام ( عند دائرة عرض 17° شمالا) بموجب مؤتمر جنيف في جولية 1954 ألى شمال شيوعي عاصمته " هانوي" تدعمه الصين الشعبية و الإتحاد السوفياتي، و جنوب رأسمالي عاصمته
" صايغون" تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية.
õ طهور حلف جنوب شرق آسيا 1954. تحت رعاية أمريكا
õ ظهور حاف بغداد 1955.
õ ظهور حلف وارسو سنة 1955 كرد فعل دخول ألمانيا الغربية الحلف الأطلسي.
õ أزمة السويس سنة 1956
õ أزمة المجر سنة 1956
õ أزمة بولونيا 1956
õ مشروع " ايزنهاور " 1957 و يتمثل في استعداد الولايات المتحدة لتقديم مساعدات لمن يطلبها من الدول العربية او لمن يهدده الخطر الشيوعي و تتمثل الأهداف الخفية في:
1- فرض الهيئة الأمريكية على شعوب شرق الوسط.
2- سد باب المشرق في وجه الإتحاد السوفياتي.
õ عازمة برلين 1953 و 1961 و تمثلت هذه المرة في هجرة جماعية من الرق نحو الغرب هروبا من النظم الشيوعي و قد أوقفها السوفيات ببناء جدار برلين 1961.
õ أزمة كوريا 1962 و عرفت بأزمة الصواريخ حيث نصب السوفيات صواريخ نووية في كوبا الأمر الذي رفضته أمريكا و ضربت حصارا بحريا على كوبا مع تفتيش كل السفن المتجهة نحو الجزيرة و كادت هذه الأزمة أن تؤدي إلى حرب نووية حقيقية (اعترافات " كاسترو" سنة 1993( لولا تعقل الخصمين إذ تم الاتفاق على حل وسط يتمثل في سحب الإتحاد السوفياتي لصواريخه من كوبا مقابل تعهد الولايات المتحدة باحترام استقلال كوبا.س
4- مرحلة العودة إلى التشدد أو أزمة الانفراج 1976/1985:
õ التدخل العسكري السوفياتي في أفغانستان 1979 أدى إلى تدهور خطير في علاقات القوتين و عودة التوتر بينهما.
õ نجاح ثورتين في نفس العام 1979 ( في لإيران و نيكاراغوا) : مثلتا تهديدا للمصالح الأمريكية في منطقتين إستراتجيتين.
õ عودة الإهتمام بالجانب العسكري لدى الدولتين حفاظا على مكانتهما الدولية.
õ مجيء " ريغن" كرئيس للولايات المتحدة سنة 1980 و كان يعتبر أن الإتحاد السوفياتي كقوة توسعية يجب كبحها لذا رفع في ميزانية الدفاع و جاء بمشروع حري النجوم.
5- مرحلة انتهاء الحرب الباردة:
مع وصول غورباتشوف إلى الحكم في الإتحاد السوفياتي في 11 مارس 1985 ألغيت كثير من القيود الإيديولوجية و سمحت بالمزيد من الحريات الاقتصادية و الثقافية و عادت مفوضات نزع السلاح مع الغرب و تزامن ذلك مع تصاعد مشاكل الأقليات خاصة في البلطيق و القوقاز و آسيا الوسطى و تفجر الأوضاع في جميع المجالات في الإتحاد السوفياتي و اوروبا الشرقية.
و بدأت تنظيم بوادر تصدع المعسكر الشيوعي و انهيار الأسس فانسحب من أفغانستان و ندد بغزو العراقي للكويت و تلاشت أجواء الحرب الباردة مع قمة مالطا بين غورباتشوف و بوش في 04/12/1989، و إعادة توحيد ألمانيا في 03/10/1990 و مؤتمر باريس للأمن و التعاون 19 و 20 نوفمبر 1990 حيث كان الإعلان الرسمي عن انتهاء الحرب الباردة.
و حل حلف وارسو من30/11/1990 و الكوميكون 28 جوان 1991 و زوال الإتحاد السوفياتي في ديسمبر 1991
نتائج الحرب الباردة:
1- التسابق نحو التسلح و تطور الأسلحة الفتاكة (أسلحة الدمار الشامل( كصناعة الإتحاد السوفياتي للقنبلة الذري و صواريخ SS20 و كان رد الولايات المتحدة أن صنعت صواريخ بارشينغ 2.
2- خسائر مادية و بشرية 2.7مليون قتيل في الحربين الكرية والفتنامية).
3- مآسي عاشتها شعوب كثيرة كتقسيم ألمانيا و كوريا و الفتنام بالإضافة لإلى حروب إقليمية عديدة.
4- ظهور الإخاء الإفريقي في مؤتمر باندونغ 1955 و ظهور حركة عدم الانحياز.
5- ظهور فكرة التعايش السلمي كوسيلة لتجنب الحرب بين المعسكرين.
6- قفزة نوعية تكنولوجية معتبرة استعملت نتائجها لأغراض عسكرية في بادئ الأمر.
7- تفكك و انهيار المعسكر الشيوعي و بالتالي زوال الثنائية القطبية (لصالح الولايات المتحدة).