الصايرة أون لاين / محمد الصعيري / خاص / الشاعر المتألق و الصاعد بقوة الصاروخ إلى فضاءات الإبداع اللامتناهية هو إمتداد لشاعر عملاق والده محمد اليتيم وهو أحد الرواد و المراجع و الرموز الكبرى في بيشة ليس في الشعر فحسب بل في مكارم الأخلاق التي تتجلى بعظمة مواقفه التي تعد مثال يحتذى لمن أراد المجد و السؤدد فالوالد محمد اليتيم و أنا هنا أفخر به كرمز و مرجع كبير و مدرسة في الفضيلة و مكارم الأخلاق التي حباه الله بها فأحبه الناس بمختلف أشياعهم و بالتالي فإن من حقه علي كإبن له و أنا الحريص دوما و لي الحظوة بتوجيهاته السديدة و نصائحه التي أفادتني كثيرا .. لذا فإن الكتابة عن مآثر محمد اليتيم و مواقفه المشهوده هي مبعث فخر وإعتزاز لي __ بالمناسبة محمد اليتيم ليس بحاجة لشخص مثلي للكتابه عنه لأن شهادتي مجروحة في الرجل _ وقد خلد الشعر مواقف محمد اليتيم في قصائد تناقلتها الركبان و كانت حديث المجالس فقد غدا مضرب مثل في الشهامة و الكرم و الإيثار و بالتالي فإنها مبعث إعتزاز لمن يحب محمد اليتيم و أنا واحد من ملايين يحبون اليتيم .. و أخي علي اليتيم شاعرنا اليوم هو خريج هذه المدرسة و يآتي إإمتداد لوالده و لا غرو فإبن الوز عوام سواء في المواقف أو في الشعر .. ويسرني بعد هذه المقدمة الطويل أأن نقدم لكم المراسلة التي جرت بين شاعرنا الشاب الصاعد بقوة الصاروخ إلى عالم التألق و النجومية بدليل هذه المجاراة مع أحد أطواد الشعر و أطنابه إنه الشاعر العملاق غازي بن عون و هو بلا شك غني عن التعريف سواء في شعره أو في مواقفه التي تتجلى من خلال قصائده التي يحرص كل الذواقة على متابعة ما تحويه من حكم و مواقف فنعايشها و نتعايش معها و نتمنى دوما التواصل معه و مع أمثاله من الفضلاء لذا فانني في الواقع أغبط شاعرنا علي اليتيم و لا أحسده بالتأكيد على مراسلة كهذه مع عملاق بقامة غازي بن عون التي تعد بمثابة شهادة و صك عبور نحو النجومية و التألق في مجال الشعر بالتأكيد ستحفزه للمزيد في المستقبل التي تتطلب المزيد من الصبر و الاستفادة قدر الامكان من عمالقة الشعر ليكون لنفسه خطا يتميز به .. إليكم فيما يلي المراسلة التي نتمنى أن تنال إعجابكم :
الشاعر غازي بن دخيل الله بن عون
الشاعر علي بن محمد اليتيم
قصيدة الشاعر علي بن محمد اليتيم السلولي :
كـــل مـــا سـمـعـت مـــن شـاعــر بـيــت فــريــدحــــرّك هــجــوس الـقـرايــح وهــيّــض شـوقـهــا
لاسمـعـتـه يـطــرب الـبــال لاصــغــاي الـنـشـيـدوالـعــيــون يـطــيّــر الـهــيــض راحـــــة مــوقــهــا
والهـجـوس تـشــوق وتـشــوش للـبـيـت العـنـيـدبـــيـــت مــــــن تـــروقـــه الـــنـــادرة ويــروقــهـــا
شـاعـر يعـطـي ويـرهــي مـــن الـــذوق النـضـيـدداخــــل ســـــوق الــنـــوادر ومــاخـــذ سـوقــهــا
شـاعــر مـــن عــــزوة عـتـيـبـة كــعــام الـضـديــدلابـــــة تــاخـــذ وتـعــطــي الــرجـــال حـقـوقــهــا
ابـن عـون الـلـي قصـيـده يـشـوق أهــل القصـيـدكــــل مــــا غــنـــا بــيـــوت الـشــعــر بـطـروقـهــا
غـــازي الــلــي كــــل يـومـيــن بــابــداع جــديــدشــاعــر يـنـظــم ويـعــطــي الـقـصـايــد ذوقــهـــا
يـاســلام الله عـلــى شـاعــر الـحــرف الـمـجـيـدشــاعـــر يــبـــدع لا مـــنّـــه بــــــدع طــاروقــهــا
ويـاســلام الله عـلــى كـاســب الـذكــر الحـمـيـدمـــــن هــجـــوس تـطــلــع الـنـايـفــة وتـفـوقــهــا
سـاقـهـا التـقـديـر والـطـيـب والــعــرف الـوطـيــدوالـــوفــــا والـمــرجــلــة والــمــعـــزّة فــوقـــهـــا
أنـــت يـابــن عـــون لـــك بالـشـعـر مـجــد تـلـيــدوغـايـص بـحــور الـشـعـر لـيــن جـيــت عمـوقـهـا
يـابــن عـــون الـشـعـر جـاتــه مـقـدّمــة الـزهـيــدودّك إن هــروجــهـــا مـــــــا تـــعــــدّا حـلــوقــهــا
عـــالـــمً مـاقـصــدهــا تــفــيـــد وإلا تـسـتـفــيــدوالــبــلا إن المـشـكـلـة مـــــا تــخـــاط فـتـوقـهــا
كـــل شـاعــر لـــه قـصـيـد بيـبـقـى لـــه رصــيــدوالـقـصــايــد لا تـمـعّــنــت شـــفـــت فــروقــهـــا
فـيــه قـــاف لا سمـعـتـه مـثــل صـــرم الـحـديــدوقــاف يـجــدد عـلــى أهـــل الـحــروق حـروقـهـا
وقـــــاف بــيــوتــه بــلــيــده وطـــاروقـــه بــلــيــدوجـعـل مــن ســوّاه شمـسـه يـغـيـب شـروقـهـا
صــــار كــــلً عــنــده إنّــــه بــالابـــداع الـوحــيــدلــكــن الـكـلـمــة تــقـــدّر حــســـب مـنـطـوقـهـا
والــســلام خــتــام بـالـمـسـك والـمـغــزا بـعـيــدوكــــل درّة نـــــادرة فـــــي وســـــط صـنـدوقـهــا
رد الشاعر غازي بن دخيل الله بن عون العتيبي :
مـرحـبــا يـامـاجــد مــــن مـجـيــد مــــن مـجـيــدمــن شـجــرة نـهــر الأمـجــاد يـسـقـي عـروقـهـا
جــدّكــم يــــآل الـيـتـيـم أخّــــر إرثــــه لـلـحـفـيـدوالـحـفــيــد تــشــوقــه الـطـايــلــة ويـشــوقــهــا
حـبـهــا جــــار مــجــاري دمــيّــه فــــي الــوريـــدولا غــرابــه لــــو عـشـقـتـه وهـــــو مـعـشـوقـهـا
دام أبـــوه مـحـمـد الـلــي بــنــا مــجــد مـشـيــدلـلـعـيــان مــــــزون جــــــوده تـــلـــوح بــروقــهــا
نظـرتـه لأعـــلا المـعـالـي يـشــوم عـــن الـزهـيـدوفـــــاز بــمــهــار الـمـعــالــي وفــــــاز بـنـوقــهــا
وفـي الشعـر شبـره عـن الزيـر مــا ينـقـص يـزيـدولــبـــس تـيــجــان الــروابـــع وقــلّـــد طــوقــهــا
كــل مـــا ألـقــى بـكــرة مـارقــت غـــارب وجـيــدشـفــت حـنــج إبـلــه علـيـهـا ووسـمــه فـوقـهــا
ومـكـرمـات مـعـاويـه شفـتـهـا فـــي إبـنــه يـزيــدوالـسـلـف يـمـشـي خلـفـهـا عــلــى طـاروقـهــا
وعلـي سنّـه سـن جنـدي وفــي شـعـره عمـيـدمــــن رجـــــال ذوقــنـــا يـتــفــق مـــــع ذوقــهـــا
يـطـمـح لـــروض زهـــوره مــــع الـغـربــي تـمـيــدولا لــقــى قــفــر الـمـعـانـي قــطــف زمـلـوقـهــا
مــــا نــهــج مـنـهــج محـيـمـيـد وفــــواد وفــريــدشــلــة فــــي كــــل مــذيــاع نـســمــع بـوقــهــا
خنفشـاري شعرهـم مثـل شـعـر أهــل الصعـيـدطــيـــور بــحـــر تــمـــدح أبـطـاطــهــا غـرنـوقــهــا
وصــــار لـلـغـرنـوق مـخـلــب ومـنــقــاره حــديـــدوحــــط لــــه وقــايـــع مـــــا تــخـــاط شـقـوقـهــا
والـحــرار الـلــي لـيــا هــــدّت مــــن أول تـصـيــدمـبـرقــعــة ومــجــوديــن الــقــنــوص سـبـوقــهــا
وكــــل مسـتـشـعـر بــالاعــلام حــصّــل مـايـريــدلـــو يــعــزر فــــي الـقـوافــي ويــلــوي عـنـوقـهـا
يـاعـســى راعــــي قــنــاة يــدفّــه مـــــا يـفــيــدوجـعــلــهــا عــــلاقــــة يــنــقــطــع مـعـلــوقــهــا
وختمهـا صلّـوا عـلـى الـصـادق الـهـادي الرشـيـدعــــــد بــــــراق الـمـخــايــل وعــــــد ودوقـــهــــا[right]
الموضوع الأصلي :
عاجل : مراسلة الشاعر المتألق علي اليتيم و الشاعر العملاق غازي بن عون .. حصريا الكاتب :
عبد النورالمصدر :
منتديات طموح الجزائر