السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم / مساءكم ..
أمنيات ... أسأل الله .. أن ترى النور ..
مشاركتي قصيدة بعنوان
تشكو القوافي
لشاعر والأديب الكتور/عبدالرحمن العشماوى..
حيث ....يقول :
تشو الفتاوى في زمانك حالها
من بعدما سلب الفضاء جمالها
صارت مبلبلة الفؤاد أتشتكي
علماءها ام تشكتي جهالها ؟؟
قابلتها يوما" على درب الأسى
تلقي على باب الأنين رحالها
فسألتها عما جرى فستغربت
ورمت إليَ من الدموع سؤالها
قالت أتسألني كأنك لاترى
رمضاء بيداء الهوى ورمالها
فأنا الفتاوى صرت في اورجوجة
ابلت ايادي الراحلين حبالها
اولست تبصر في الفضاءيات ما
يلقي عليَ من الهموم ثقالها
يتسابقون على إنتهاك كرامتي
ويقلبون حلالها.....وحرامها
يتخطفون القول من فم سائل
متجاهلين من اأمور مآلها
يتجرؤن على الفتاوى بعدما
كسرت لهم اوهامهم أقفالها
كم ليلة قطعوا عليَ هدوءها
حتى ازاحوا نجمها وهلالها
هذا يجوز للفتاة سفورها
ويبيح أن تلقى النساء رجالها
ويبيح للأنثى الذكورة ناسيا"
أن المهيمن حرم استرجالها
وهناك من عشق الظهور فزاده
رهقا" واعطى نفسه استرسالها
راقت له الشاشات حتى اصبحت
في النفس غايته التي يسعى لها
يامن تحملتم أمانة علمكم
ماكل من حل السيوف أجالها
ماكل من راش السهام رمى بها
كم من سهام لا تحب نصالها
إن التسرع في الفتاوى ثقرة
تتسلل الفتن العظام خلالها
كان الصحابة يكبحون جماحها
ويضيقون طريقها ومجالها
مابالكم .. انتم كسرتم بابها
كسرا" ولم تبقوا عليها شالها
يامسرعون إلى الفتاوى هونوا
فلرب فتوى أهلكت من قالها
ولرب فتوى شككت متدينا"
فيما لديه واحدثت زلزالها
مابالكم تنسون يوم قيامة
الله يعلم .. وحده أهوالها
................................
مع خالص ...........ودي.
ابوعبــــــــ الله ـــــــــدالعنزي
الموضوع الأصلي :
تشكو ... الفتاوى .... الكاتب :
عبد النورالمصدر :
منتديات طموح الجزائر