إن ما يحدث بالعالم العربي خصوصاً ليس إراده شعبيه وليس هو إنتفاضه ..

هو إنقلاب فكري وثقافي زور على مر العصور من قبل الساسه والحكام ومن يتبعهم من المهمشين ( مثقفين درجه رابعه)
عندما نتحدث أن مطالبه للحريه تجد المقوله الشهيرة مدعوم من الخارج وكأن الحكام ليس لهم دعم من الخارج وبذل الأموال لها ..

الأغرب عندما تكتب تنتقد رئيس قسم فى وزارة يأتيك الرد من الوزير .. ولسان حاله يقول ( سيب الدرعا ترعا)

والمصيبه لما تنتقد وزير .. والحمدلله بالكويت لدينا هامش من الحرية بها المجال تتبهذل كم شهر وبعدها تطلع ..

ولكن الغريب بنظري بغض النظر عن الدين والهوية والوطن ..
هل نحن بشر؟؟



ويقول الله عز وجل :

ولقد كرمنا بني آدم ..

ما فرق ناصر المطيري العبد الفقير لله عن زين العابدين بن على ؟؟ وعن حسني مبارك؟



الدكتور عبالله النفيسي قابل اردوغان رئيس وزراء تركيا وهو مواطن مسلم عربي كويتي أكثر من رئيس الوزراء الكويتي..

سأل الدكتور النفيسي اردوغان لما هذه المراقص والخمر وغيرها..

قال له اردوغان أنا بهم أكبر من هم السكر والدعارة فكان بعصر الرسول بالبدايه توجد هذه الأمور ولكن الهم الأكبر التوحيد وبعدها لكل حادث حديث ..

الصراع الحاصل بين احمدي نجاد وخامئني المرشد الأعلى بتقييد ولايه الفقيه يفتح الباب لصراع شيعي شيعي وهو ما يحدث الأن بطهران ..ولاأعتقد أن ثورة طهران لحكم طالبان أو للشريعه هو للحريه ..

العقيده الفكرية تختلف عن العقيده الدينيه والكل حر بما يعتقد ولكن لا يصدر أفكارة ولا يحاكم الأغلبيه على فكرة ..

الإشكاليه الكبيرة بالعالم العربي هو ما يزرع وما زرع أن البشر طبقات حسب جاهه وماله وحسبه ..

والمشكله الأكبر هو تقديس الأشخاص ...


مشكله الشعوب مازالت تبحث عن ستار اكاديمي وهى تجهل انها تستطيع أن تكون هى النجم بما يحدث ..

مشكله الشعوب أنها تجهل أنها هى الدولة نعم يوجد الجاهل والسفيه ولكن ليس لكل رب أسرة عاقل بها يقودها ..



ارجو أن نكون طابور يبحث عن الحق ولا يرد شعارات تنقل له ..

دمتم بخير



التوقيع:

ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون