icon welcome ghost
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

[حصري] أنواع المصنفات في الحديث النبوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
المدير{ع~المعز}العام
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

المدير{ع~المعز}العام

البيانات
الجنسية :
gzaery
الجنس الجنس :
ذكر
الـبـلــــد :
الجزائر
المزاج :
[حصري] أنواع المصنفات في الحديث النبوي Pi-ca-20
نوع المتصفح :
firefox
المهنة المهنة :
studen
الهواية :
readin
تاريخ الميلاد :
07/04/1987
العمـر العمـر :
37
العمل/الترفيه :
المدير المميز في المنتدى
المزاج :
في منتهى الروعة و الإطمئنان فرح بما حوله
تاريخ التسجيل :
08/03/2009
النقاط النقاط :
77538
تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء :
0
إحترام القوانين :
100
توقيع المنتدى :
توقيع المنتدى + دعاء

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://tomouhdz.mam9.com
مُساهمةموضوع: [حصري] أنواع المصنفات في الحديث النبوي [حصري] أنواع المصنفات في الحديث النبوي Emptyالأربعاء أبريل 11, 2012 2:46 pm


[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله

من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا

عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم

بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أنواع المصنفات في الحديث النبوي



لقد نوّع المحدثون التصانيف ، وتفننوا
فيها ، مما يجعل تصانيفهم بتنوعها هذا ملبية للمطالب التي يتطلع إليها
العلماء والباحثون في المراجع ، وسنذكر هنا أهم أنواع التصانيف :


أولاً : الكتب المصنفة على الأبواب :

وطريقة هذا التصنيف : أن تجمع الأحاديث
ذات الموضوع الواحد إلى بعضها البعض ، تحت عنوان عام يجمعها ، مثل كتاب
الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب البيوع .... ثم توزع الأحاديث على أبواب يضم
كل باب حديثـًا أو أحاديث في مسألة جزئية ، ويوضع لهذا الباب عنوان يدل
على الموضوع ، مثل "باب مفتاح الصلاة الطهور" ، ويسمي المحدثون العنوان
"ترجمة".


وفائدة هذا النوع من الكتب سهولة
الرجوع إليه ، حيث إنه أول ما يتبادر لطالب العلم ، والباحث عن الحديث أن
يرجع إليه ؛ وذلك لأنه إن كان يريد الإطلاع على أحاديث في مسألة معينة ،
فإن موضوع هذه الأحاديث يحتم عليه الرجوع للأبواب ، وإن كان يريد البحث عن
حديث رآه ليخرجه من مصادر السنة ، فموضوع الحديث يحدد له الباب الذي يبحث
فيه عن الحديث المطلوب .


ولكن الإفادة والمنفعة من هذه الكتب
المبوبة تحتاج إلى ذوق علمي ، يهدي الطالب إلى تحديد موضوع الحديث ، وإلى
خبرة بأسلوب الأئمة في ترجمة أبواب كتبهم ، فإنهم ربما يخرِّجون الحديث في
غير الباب المتوقع ، يقصدون من ذلك بيان دلالة الحديث على مسألة أخرى ،
وهذا كثير في صحيح الإمام البخاري ، حتى عُدَّ من خصائص كتابه ، واشتهر قولهم : فقه البخاري في تراجمه .


وللتصنيف على الأبواب طرق متعددة نذكر منها ما يلي :

1- الجوامع :

الجامع في اصطلاح المحدِّثين : هو كتاب
الحديث المرتب على الأبواب الذي يوجد فيه أحاديث في جميع موضوعات الدين
وأبوابه ، وعددها ثمانية أبواب رئيسية هي العقائد و الأحكام ، والسير،
والآداب ، والتفسير ، والفتن ، وأشراط الساعة ، والمناقب ، وكتب الجوامع
كثيرة ، أشهرها هذه الثلاثة :


1- الجامع الصحيح للإمام البخاري .
2- الجامع الصحيح للإمام مسلم .
3- الجامع للإمام الترمذي المشتهر بسنن الترمذي ، وسمي سننـًا لاعتنائه بأحاديث الأحكام .


2- السنن :

كتب السنن هي الكتب التي تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه ، وأشهر كتب السنن سنن أبي داود ، و سنن الترمذي ، وهو جامع الترمذي كما ذكرنا ، و سنن النسائي ، و سنن ابن ماجة ، ويطلق على هذه السنن السنن الأربعة ، وإذا قالوا : الثلاثة فمرادهم هذه ما عدا ابن ماجة ، وإذا قالوا : الخمسة فمرادهم السنن الأربعة ومسند أحمد ، وإذا قالوا : الستة فمرادهم الصحيحان والسنن الأربعة ، ويرمزون لها في كتب التخريج وكتب الرجال بهذه الرموز (خ) للبخاري ، (م) للإمام مسلم، (د) لأبي داود، (ت) للترمذي، (س) للنسائي، (هـ) لابن ماجة ، (ع) للستة ،(عه) للسنن الأربعة .

3- المصنفات :

وهي كتب مرتبة على الأبواب لكنها تشتمل على الحديث الموقوف والحديث المقطوع ، بالإضافة إلى الحديث المرفوع ، ومن أشهر المصنفات مصنف عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211) ، ومصنف أبي بكر بن أبي شيبة (ت 235) .

4- المستدركات :

الاستدراك في اصطلاح أهل الحديث : هو جمع الأحاديث التي تكون على شرط أحد المصنفين ولم يخرجها في كتابه ، ومعلوم أن الشيخين البخاري ومسلم
لم يستوعبا الصحيح في كتابيهما ، ولا التزما ذلك ، إذن فهناك أحاديث هي
على شرطهما أو على شرط أحدهما لم يخرجاها في كتابيهما ، وقد عنى العلماء
بالاستدراك عليهما ، وألفوا في ذلك المصنفات ، وأطلقوا عليها اسم
المستدركات ، وأشهرها المستدرك للحاكم النيسابوري .


5- المستخرجات :

معنى الاستخراج : هو أن يعمد حافظ من الحفاظ إلى كتاب من كتب الحديث كصحيح البخاري أو صحيح مسلم
، أو غيرهما من الكتب فيخرج أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب
الكتاب فيجتمع معه في شيخه أو من فوقه ، ولو في الصحابي مع رعاية ترتيبه
ومتونه وطرق أسانيده ، وشرطه ألا يصل إلى شيخ أبعد حتى يفقد سندًا يوصله
إلى الأقرب ما لم يكن هناك عذر من علو في السند أو زيادة مهمة في المتن ،
وربما أسقط المستخرج أحاديث لم يجد له بها سندًا يرتضيه ، وربما ذكرها من
طريق صاحب الكتاب الذي يستخرج عليه ، وأشهرها الكتب المخرجة على الصحيحين
أو أحدهما .


ثانيـًا : الكتب المرتبة على أسماء الصحابة :

وهي كتب تجمع الأحاديث التي يرويها كل
صحابي في موضع خاص يحمل اسم راويها الصحابي ، وهذه الطريقة مفيدة لمعرفة
عدد مرويات الصحابي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم - وطبيعتها ، وتسهيل
اختبارها ، فضلاً عن كونها إحدى الطرق المفيدة في استخراج الحديث بمعرفة
الصحابي الذي يرويه ، وما يتبع ذلك من سهولة درسه ، والكتب المرتبة على
أسماء الصحابة نوعان :


1- المسانيد :

والمسند هو الكتاب الذي تذكر فيه
الأحاديث على ترتيب الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ، بحيث يوافق حروف الهجاء ،
أو يوافق السوابق الإسلامية ، أو شرافة النسب ، والمسانيد كثيرة جدًا
أشهرها وأعلاها مسند الإمام أحمد بن حنبل ، ثم مسند أبي يعلى الموصلي .


2- الأطراف :

الأطراف جمع طرف ، وطرف الحديث ، الجزء
الدال على الحديث ، أو العبارة الدالة عليه ، مثل حديث الأعمال بالنيات ،
وحديث الخازن الأمين ، وحديث سؤال جبريل .


وكتب الأطراف : كتب يقتصر مؤلفوها على
ذكر طرف الحديث الدال عليه ، ثم ذكر أسانيده في المراجع التي ترويه
بإسنادها ، وبعضهم يذكر الإسناد كاملاً ، وبعضهم يقتصر على جزء من الإسناد
، لكنها لا تذكر متن الحديث كاملاً ، كما أنها لا تلتزم أن يكون الطرف
المذكور من نص الحديث حرفيـًا ، ولهذه الطريقة من الفوائد سوى ما ذكرناه :


1- تسهيل معرفة أسانيد الحديث ، لاجتماعها في موضع واحد .
2- معرفة من أخرج الحديث من أصحاب المصادر الأصول ، والباب الذي أخرجوه فيه ، فهي نوع من الفهارس متعدد الفوائد .


ومن أشهر كتب الأطراف هذان الكتابان :

1- تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للحافظ الإمام أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي المتوفى سنة 742هـ .
2- ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث تصنيف الشيخ عبد الغني النابلسي المتوفى سنة 1143هـ .


ثالثـًا : المعاجم :

المعجم في اصطلاح المحدِّثين : كتاب
تذكر فيه الأحاديث على ترتيب الشيوخ ، والغالب عليها اتباع الترتيب على
حروف الهجاء ، فيبدأ المؤلف المعجم بالأحاديث التي يرويها عن شيخه أبان ، ثم إبراهيم ، وهكذا .


وأشهر مصنفات هذا النوع المعاجم الثلاثة للمحدث الحافظ الكبير أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، المتوفى سنة 360هـ ، وهي :

- المعجم الصغير والمعجم الأوسط ، وكلاهما مرتب على أسماء شيوخه .
-
والمعجم الكبير : وهو على مسانيد الصحابة ، مرتبة على حروف المعجم ، وهو
مرجع حافل ، ويعد أكبر المعاجم ، حتى صار لشهرته إذا أطلق قولهم " المعجم
" أو أخرجه الطبراني كان المراد هو المعجم الكبير .


رابعـًا : الكتب المرتبة على أوائل الأحاديث :

وهي كتب مرتبة على حروف المعجم ، بحسب
أول كلمة من الحديث ، تبدأ بالهمزة ، ثم بالباء وهكذا ، وهذه الطريقة سهلة
جدًا للمراجعة ، لكن لا بد لها من معرفة الكلمة الأولى من الحديث بلفظها
معرفة أكيدة ، وإلا ذهب الجهد في البحث عن الحديث هنا دون جدوى ، وهذه
المصنفات لها طريقتان :


أ- كتب مجامع : تجمع أحاديث كتب حديثية متعددة مما سنذكره في النوع التالي.

ب- كتب في الأحاديث المشتهرة على الألسنة : أي الأحاديث التي تتداولها ألسنة العامة ، عني العلماء بجمعها في كتب خاصة لبيان حالها ، ونذكر من أشهر هذه الكتب وأهمها كتابين :

1- المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة للإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة 902هـ .
2- كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الحديث على ألسنة الناس للعلامة المحدث إسماعيل بن محمد العجلوني (1162هـ ) .


ويلحق بهذا النوع من المصنفات ما وضعه
العصريون من مفاتيح لكتب حديثية ، أو فهارس ألحقوها بكتاب من هذه الكتب
على ترتيب حروف المعجم ، ومن هذه المفاتيح مفتاح الصحيحين للتوقادي ، ومن الفهارس فهارس صحيح مسلم ، وفهارس سنن ابن ماجه التي وضعها محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله وأجزل مثوبته .


خامسـًا : المصنفات الجامعة " المجامع " :

وهي كتب تجمع أحاديث عدة كتب من مصادر الحديث ، وهي مرتبة على طريقتين :

الطريقة الأولى : التصنيف على الأبواب ، وأهم مراجعها :

1- جامع الأصول من أحاديث الرسول لابن الأثير المبارك ابن محمد الجزري
(ت 606هـ) ، جمع فيه أحاديث الصحيحين ، والموطأ ، والسنن الثلاثة ، وجردها
من الأسانيد ، وأردفها بكلام موجز على غريب الألفاظ ، لكنه أغفل بيان درجة
أحاديث السنن ، حتى أنه لم يذكر كلام الترمذي
على أحاديثه ، فأعوز القارئ البحث عن هذا الجانب ، وقد ذيلت طبعة الكتاب
بتخريج مفصل للأحاديث ، يعزو كل حديث إلى الكتب مع بيان الباب ، والجزء
والصفحة ، فسهل بعض فائدته بذلك .


2- كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ المحدث علي بن حسام المتقي الهندي (
ت975هـ) ، وهو أجمع كتب هذا الفن ، جمع أحاديث كتب كثيرة ، بلغت 93
كتابـًا في إحصائنا ، فجاء كتابه حافلاً لا مثيل له في الجمع ، إلا أنه
أغفل بيان حال الأحاديث ، كما لحظنا عليه إعوازًا في التخريج حتى إنه ربما
عزى الحديث لمرجع من المراجع البعيدة عن التناول وعن الاعتماد ، وهو موجود
في الصحاح ، بل في أصحها .


الطريقة الثانية : ترتيب الأحاديث على أول كلمة فيها حسب ترتيب حروف المعجم ، وأهم المراجع فيها :

1- الجامع الكبير أو جمع الجوامع للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911هـ) ، وهو أصل كتاب كنز العمال الذي عرَّفنا به .
2- الجامع الصغير لأحاديث البشير النذير للإمام السيوطيأيضـًا
، اقتضبه من الجامع الكبير ، وحذف منه التكرار ، وزاد فيه أحاديث ، فبلغ
عدد أحاديثه 10031 عشرة آلاف وواحدًا وثلاثين حديثـًا ، وقد نال الحظوة
عند العلماء ، وكثرت حوله الشروح .
ولكن بعض الرموز هنا تخالف الرموز
في الجامع الكبير فالرمز (ق) في الجامع الصغير لما اتفق عليه الشيخان ،
وفي الجامع الكبير لما أخرجه البيهقي ، فلتنتبه ، وليكن أول اهتمام طالب الحديث دراسة مقدمة كل مصنف حديثي ، لمعرفة رموز الكتاب وطريقته وأهدافه .


سادسـًا : مصنفات الزوائد :

وهي مصنفات تجمع الأحاديث الزائدة في
بعض كتب الحديث على أحاديث كتب أخرى ، دون الأحاديث المشتركة بين
المجموعتين ، وقد أكثر العلماء من تصنيف الزوائد ، ونذكر منها هذين
الكتابين الجليلين :


1- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ( ت 807 هـ ) ، جمع فيه مازاد على الكتب الستة من ستة مراجع هامة ، وهي مسند أحمد ، ومسند أبي يعلى الموصلي ، ومسند البزار ، والمعاجم الثلاثة للطبراني ، كما عني ببيان حال الأحاديث صحة وضعفـًا ، واتصالاً وانقطاعـًا ، وأفاد غاية الفائدة .

2- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي الإمام العَلَم ( ت 852هـ) ، جمع فيه الزوائد على الكتب الستة من ثمانية مسانيد ، وهي لأبي داود الطيالسي والحميدي وابن أبي عمر ومسدد وأحمد بن منيع وأبي بكر بن أبي شيبة وعبد بن حميد والحارث بن أبي أسامة ، وأضاف زيادات من مسند أبي يعلى ، ومسند إسحاق بن راهويه ليست في مجمع الزوائد .

سابعـًا : كتب التخريج :

وهي كتب تؤلف لتخريج أحاديث كتاب معين ، ونعرِّف بأهمها فيما يلي :

1- نصب الراية لأحاديث الهداية تأليف الإمام الحافظ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف الزيلعي الحنفي (ت 762 هـ) ، خرج فيه أحاديث كتاب الهداية في الفقه الحنفي لمؤلفه علي بن أبي بكر المرغيناني من كبار فقهاء الحنفية المتوفى سنة (593هـ) .

2- المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار تأليف الحافظ الكبير الإمام عبد الرحيم بن الحسين العراقي ( ت 806هـ) شيخ الحافظ ابن حجر ومخرجه ، وواحد زمانه في علم الحديث ، وقد خرج في كتابه هذا أحاديث كتاب هام شائع بين المسلمين ، هو كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي
، وذلك بأن يذكر طرف الحديث من أحاديث الأحياء ثم يبين من أخرجه ، وصحابيه
الذي رواه ، ويتكلم عليه تصحيحـًا أو تحسينـًا أو تضعيفـًا .


3- التخليص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير للحافظ ابن حجر ، وخرج فيه أحاديث الشرح الكبير للرافعي الذي شرح به كتاب الوجيز في فقه الشافعي للإمام الغزالي ، ولخص في تخريجه هذا كتبـًا عدة صنفت قبله في تخريج أحاديث الشرح الكبير ، وأفاد كذلك من نصب الراية للزيلعي
، فجاء كتابه حافلاً جامعـًا لما تفرق في غيره من الفوائد ، وطريقته فيه
أن يورد طرفـًا من الحديث الوارد في الشرح الكبير ، ثم يخرجه من المصادر ،
ويذكر طرقه ورواياته ، ويتكلم عليه تفصيلاً جرحـًا وتعديلاً ، وصحة
وضعفـًا ، ثم يذكر ما ورد من أحاديث في معنى الحديث باستيفاء ، وهكذا حتى
صار مرجعـًا في أحاديث الأحكام لا يستغنى عنه .


ثامنـًا : الأجزاء :

الجزء في اصطلاح المحدثين : هو تأليف يجمع الأحاديث المروية عن رجل واحد سواء كان الرجل من طبقة الصحابة أو مَن بعدهم : كجزء حديث أبي بكر ـ وجزء حديث مالك.
كما
أنه يطلق الجزء على التأليف الذي يدرس أسانيد الحديث الواحد ، ويتلكم عليه
مثل : اختيار الأولى في حديث اختصام الملأ الأعلى للحافظ ـ ابن رجب.
كما أن الأجزاء الحديثية قد توضع في بعض الموضوعات الجزئية ، مثل جزء القراءة خلف الإمام للبخاري ، والرحلة في طلب الحديث للخطيب البغدادي .
وقد يجمع في الجزء أحاديث اتنخبها المؤلف لما وقع لها في نفسه، كالعشاريات ، والعشرينات والأربعينات ، والخمسينات ، والثمانينات .
ويتفاوت
حجم الأجراء من بضع أوراق إلى العشرات ، والغالب أن تكون صغيرة ، وتمتاز
بأنها تبرز علم الأئمة ، لما أن إفراد الموضوع الجزئي بالبحث يتطلب
استقصاءًا وعمقـًا .


تاسعـًا : المشيخات :

وهي كتب يجمع فيها المحدثون أسماء شيوخهم ، وما تلقوه عليهم من الكتب أو الأحاديث مع إسنادهم إلى مؤلفي الكتب التي تلقوها .

ولهم فيها مسالك عديدة في ترتيبها ، ومنها ما يسمى فهرسـًا أو ثبتـًا ، ومن أشهرها برنامج الرعيني المسمى الإيراد لنبذة المستفاد من الرواية والإسناد وفهرست الإمام أبي بكر محمد بن خير ، وكلاهما نفيس ، مطبوع .

عاشرًا : العلل :

وهي الكتب التي يجمع فيها الأحاديث
المُعلَّة ، مع بيان عللها ، والتصنيف على العلل يأتي في الذروة من أعمال
المحدثين ، لما يحتاج إليه من الجهد الحثيث والصبر الطويل في تنبع
الأسانيد ، وإمعان النظر ، وتكراره فيها لاستنباط خفيّ أمرها الذي يستره
الطلاء الظاهري الموهم للصحة .


هذا وقد عني العلماء بآداب الطالب والمحدث فتكلموا عنها في الكتب التي صنفوها في رواية الحديث ، وأفردها الخطيب البغدادي بتاليف جيد سماه الجامع لاخلاق الراوي وآداب السامع .

المرجع : منهج النقد في علوم الحديث د. نور الدين عتر .
.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/center]
الموضوع الأصلي : [حصري] أنواع المصنفات في الحديث النبوي الكاتب : المدير{ع~المعز}العامالمصدر : منتديات طموح الجزائر
المدير{ع~المعز}العام : توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

[حصري] أنواع المصنفات في الحديث النبوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» من خصائص أهل الحديث في اتباع السنة
» حصري*****كاليكاربا البيضاء******فواكه للديكور**********حصري
» حصري*********نبتة اوراق الدانتيلا........(النادرة )******حصري
» كتب الحديث الستة (من رفعي)
» التشويق وإثارة الانتباه في الحديث الشريف .

odessarab الكلمات الدلالية
odessarabرابط الموضوع
odessarab bbcode BBCode
odessarab HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طموح الجزائر :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية الصوتيات منها و المرئيات ][©][§®¤~ˆ :: الحديث و السيرة النبوية-