أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
(( ليتها لم توافق من الأول )) المقدمة أن بالحياة الكثير من الأم والتضحيات وكذلك يوجد الحب الحقيقي والنقي ومن الأعماق وحيث ما تواجد الحب نجد العكس أي الحقد والكراهية والمتصلبين بالرأي وبالغالب تكون أقدار الحياة هي الفيصل لنهاية كل الأمور الايجابية والسلبية أليكم أحداث جديدة من وحي ما يكتبهُ قلمي لعيونكم اخوان
</tr>
<tr>
الجزء الأول
يوم جميل منذُ الصباح
بدء بإشراقه الشمس الرائعة بالسماء
نظرت الهام بتفاؤل للحياة وهي تبدأ يومها بسماعها لزقزقة العصافير وهي تتأمل أن يكون خير بالفعل
حيث كان يوم الأمس بالنسبة لها مزعج
حين ما تقدم لخطبتها رجل يكون صديق لأخيها الأكبر
وهو بكل شيء مميز ألا أنها كانت لا تريد أن تتزوج بالوقت الحالي
لأنه تريد ان تتم دراستها
_لكن الأب والأم والأخوة كان رأيهم مغاير بحق وبكل الأشكال وكان رأيهم أن البنت لها الزواج مهما بقيت ببيت أسرتها
فلا بد لها من ان ترضخ للأمر الواقع وسنن الحياة
وكانت تبتسم وتصنع البسمة مع حالها للكون من حولها وتبتسم للزهر وللطير وحتى العصافير وهي ترفرف على أغصان الأشجار
وكان ابن أخيها يلاصقها بالسكن والنوم وكل شيء تقريباً
وهي متعلقة فيه كثيراً
انهُ لا يذهب للنوم بقرب أمهِ وينام بقرب الهام
الشاب كان اسمهُ وسام هو شاب وسيم مميز عن أقرانهُ بأنه يسكن بأسرة ميسورة الحال وكان جاهز بمعنى كل الكلمة أن يعيش وزوجته مع أسرتهِ بحال جيد جداً وان يكون سعيد وهذا بعد أن تخرج من كلية مميزة واختصاصهُ كيميائي
وقد اتفق مع أخيها لـ ألهام أن يتزوج بسرعة لوما تمت الموافقة عليه
ظلت الهام تفكر كثيراً وتدقق بالتفكير وترفض بقوة مرة وتوافق لأجل والديها مراراً كانت لا تحب أن تغضب أحد
لأنها رومانسية وبالغالب من يكون بهذه الأخلاق الجميلة يكون ايجابياً مع من حولهِ
وقد شاءت الأقدار و وافقت
_الهام ، على الارتباط فيه بعد اقتناعها وحوارات كل الأهل معها
_وهنا أصبحت تفكر كثيراً كيف ستبتعد عن أسرتها وعن ابن أخيها _علي,,, ذاك الطفل الجميل اللطيف جداً
متعلقة فيه كثيراً بحق وعلى أي حال فهي وافقت وانتهى الأمر
_وكان كل شيء جاهز من عائلة وسام ومتهيئين وفرحين جدا لأن وسام الابن الأكبر لهم