-الجزء الأول-

1:بداية النهاية:

عنـدما تتحول الاحلام إلـى سراب،وتصبح الأيام السعيدة من الماضي،ويكتـسي الإنسان ثوب الجـزن والنـدم.في وقت يكون فيه الندم قد فات.

سوف
تسير في طـريق سوف تبدوا لك ان ليس لها نهاية،وأن الوصول الـى الجانب
الأخرهو ضرب من الخيال.وتعيش حياتك في دهاليز تبدوا لامتناهية في
ضلمتها،في وقت يجب عليك أن تتمسك بالأمل.

أنظر
الى الغد استنشق الهواء العليل،دع نسيم الصباح يداعب جسدك سوف تشعر بشعور
غريب، إستمتع بزقزقة العصافير،استمتع بكل صوت جميل كأنه قطعة موسيقية.

عندما تغلق جميع أبواب الحياة امامك اتجه الـى قلبك فهو دائما صادق معك.

الموت ولحياة كالماء والنار نقيضان ولاكن هما حقيقة لامفر منها لكل كائن حي اجله .

هناك من يولد عضيم قدر عليه منذ نعومة اضفاره العضمة وهناك من يجب عن يسعى من اجل الحصول على العضمة

الحياة كمسرح كبير على كل انسان ان يقوم بالدور الذي كتبه له القدر وان لايبتعد عن الطريق الذي عبده له القدر.

لاتنظر
الى الازهار الذابلة بل انظر الى الازهار التي تتبغتر في احلى حلة
لها،لاتحاول ان تقطف الازهار الجميلة فمنها من يحمل في طياته اشواك قد
تؤلمك.لاتحتقر صغير في مخاصمة ان البعوظة تدمي مقلة الأسد.

عندما تصعب عليك الحياة وترى ان جميع الناس ضدك ان العالم يسير في طريق وانت في طريق اخر اذهب الى البحر فهو من سوف يواسيك.

البحر
صديق الشعراء ومصدر رزق الناس يقدم لنا بسغاء من دون ان يسأل. البحر تراه
هادئ ولاكن يخفي داخله عاصفة قد تادي الى غرد جزيرة،عندما تقف امه تشعر
انه نقطة صغيرة في هذا الكون.

قف
فوق صخور البحر دع نسيم البحر يعانقك سوف تشعر بشعور رائع انه اشبه بتعاطي
أقوى انواع المخدرات واجودى،من يراك يضن انه ثمل وما انت بثمل،من يراك يضن
انك مجنون وانت اعقل من في هذا العالم.

انه
الطموح مصدر القوة انه من دواء كل داء الامل هذا هو عنوان الحياة .لقد رسم
التاريخ باحرف ذهب قصة أبطال رسموا لوحة عنوانها لن نستسلم.



فرنسا
بلد الحريات بلد يحترم كل الأديان والاجناس هذه واحدة من مجموعة كير من
الشعرات التي حملتها فرنسا ضد ما يسموا الدكتاتورية،والعولمة.

فرنسا
بلد الحريات بلد لا يظلم فيه انسان بلد العشق والعشاق بلد قد ابدع الخالق
في تصويره لقد تفنن في رسم لوحة هيروغليفية عنوانها فرنسا البلد الجميل
بجباله الشاهقة وشواطئه الخلابة ومدنه العصرية،وريفه الجميل، كل هذا
وهذا...فرنسا هي....وفرنسا....، ولاكن الحقيقة غير ذلك فوراء كل صورة
حكاية، ان شوارع فرنسا تخفي اسرار كثير من عقود،قصص عن هذا...ذا ....وذالك
.....وهنالك.

عندما
تسير في شوارع فرنسا وتصل الى ازقتها الضيقة التي ابدع معماروا ذالك
الزمان الغابر في رسم اجمل لوحة،تشعر ان تلك الشوارع تناديك تريد ان تحكي
لك عن قصة حاول الجميع ان يجهضوها قبل ان تظهر للعالم،كان تلك الشوارع
تحكي وتقول لك اسمع اني احمل لك سر كبير مخفي منذ زمن بعيد عن قصة معاناة
شعب من ظلم الطغات،قد تدور في راسك انها تريد ان تحكي لك عن الشعب الفرنسي
الذي عانى من ظلم وقسوة الحرب الهلية او قسوة وبطش هتلر.

لا
والف لا هي تكي عن ظلم الشعب الفرنسي وقسوة الحكومة الفرنسية التي كانت
على مر سنين تتستر عن ظلم كان يعاني فيه مجموعة من الناس الذي يتمسكون
بقيمهم واخلاقهم.

هنالك في تلك الشوارع وفي تلك المحلات التي رأت وبقيت شاهدة على قصة، على قصة عنوانها الموت لغير فرنسا.

فماهي هذه القصة؟ وهل سوف يأتي يوم تظهر فيه الحقيقة؟ وهل سوف يعاقب هؤلاء الوحوش الذين ماتت ظمائرهم وامسوا من دون رحمة؟.