أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـات بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا .
دسـت إلهام بذلتها البيضاء في الحقيــبة السوداء ، وطبعـت قبلة على جبين صغيرتها متمنية لها أحلاما سعيدة. ـ قالت صغيرتها في براءة : أحبــك ماما . استمر الحال هكذا سنوات ، وإلهام تغادر البيت كل ليلة كممرضة ، تقاوم من أجل أن تلبي حاجيات ابنتها و توفر لها حياة الترف و البذخ، لتحقق نجاحات شخصية لم تفلح هي في تحقيـقها ، تريدها أن تتخذ قرارات صائبة و تكتسب القدرة على مواجهة المخاوف و احترام الذات و الإئتلاف مع الآخرين و مفاوضتهم بحكمة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تعالت الصيحات حول ذاك الجسد الملتوي على نغمات موسيقى شرقية في ملهى ليلي، زبناؤه من الطبقة الراقية، أدمنوا رقص دلال و دلال دلال. في الخامسة و الثلاثين من عمرها، طويلة وجسدها ممشوق يثير الشهوة، شعرها الطويل المنسدل على ذراعها العارية يضفي إلى بشرتها البيضاء سحرا لا يقاوم، وعيناها رغم الحزن يشدان الآخر بشكل هستيري يود اكتشاف أغوارهما، رقصها ثائر غامض ، يخفي هـو الآخر بعدا و حكايـة تستحق المغامرة و الإكتشاف ، ويجلب كـل ليلة زبـونا يدمـن المكان و دلال الـمكان .يتبــع