بعث إلي صديقي الحسون تلك الليلة :
(فيما أظن أنه يتكلم عن الصَّبا البارد الذي مر سَحَراً بشفاه إحدى الورود الذاوية)
أســرى يُـلافحُ بـَتْلةًُ بِِـشـِفاكِ *** قد نـلتِ منه فهل عـسـاه شَفاكِ ؟
فرددت:
معه برودةُ عمره , لولا الهــوى *** ما جـاء يمزجها بـدفء حَـشـاكِ
متهادياً , وقـع الشـعاع بخـصره *** فهوى على شَفة الرحيق الزاكي
سمير السنابل
__________________
قل لها كيف يــسقط الخـيّالُ *** كيف في لحظة يمور الخيالُ
قل لها كيف تستقيل الأماني *** قل لها كيف تـنقضي الآمالُ
الموضوع الأصلي :
الصبا والوردة - مساجلة خفيفة الكاتب :
عبد النورالمصدر :
منتديات طموح الجزائر