[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال القطري محمد بن همام المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم
"الفيفا " اليوم الخميس إنه يتعين ضم سيب بلاتر رئيس الاتحاد الحالي إلى
تحقيق جار حالياً في مزاعم بشأن الفساد.
ومن المقرر أن تعقد لجنة القيم بالفيفا جلسة استماع يوم الأحد المقبل
لسماع أقوال بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي ينفي ارتكاب أي خطأ ويخوض
الانتخابات على رئاسة الفيفا أمام بلاتر يوم الأربعاء المقبل.
وقال المتحدث باسم بن همام في بيان: "بما أن الاتهامات الحالية تشمل
رئيس الفيفا سيب بلاتر فقد طلب محمد بن همام أن يشمل التحقيق بلاتر".
وأضاف "لا مجال للمصادفة أن تظهر هذه المزاعم قبل أيام قليلة من اجتماع
الجمعية العمومية للفيفا التي ستنتخب رئيسا جديدا للاتحاد الدولي لكرة
القدم".
وأكد البيان أن بن همام يشعر بالدهشة إزاء اتهامات أمس بالرشى، وقال
إنه يرفض الاتهامات ويؤكد أنه لا أساس لها من الصحة طلب بن همام أن يمتد
التحقيق الذي تجريه لجنة القيم ليشمل بلاتر نفسه".
وأضاف البيان: "أنا بن همام لست خائفاً من الإجابة على أي أسئلة قد
توجهها لجنة القيم لي في جلسة الاستماع يوم الأحد المقبل طالما أن اللجنة
سوف تضمن نزاهة العملية فلا مجال للخوف".
رفض الانسحاب
وفي سياق متصل، رفض بن همام الانسحاب من السباق على رئاسة الاتحاد
الدولي رغم قرار لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي أمس الأربعاء بفتح
تحقيق بحقه وحق جاك وورنر رئيس اتحاد كونكاكاف ومسؤولين اثنين في كرة
القدم الكاريبية.
وقال متحدث باسم بن همام لوكالة فرانس برس: "لن يسحب ترشيحه، على رغم
الإشاعات والتكهنات"، وأضاف أن "بن همام واثق من تبرئته من قبل اللجنة".
وكان بن همام نفى "نفيا قاطعا" أي تصرف خاطئ من قبله، بعد أن أشار
الاتحاد الدولي إلى أن ما جعله يفتح تحقيقاً في هذه القضية "احتمال خرق
قانون الأخلاق وادعاءات الاحتيال" في إطار الانتخابات الرئاسية للفيفا
المقررة في الأول من حزيران/يونيو المقبل.
وفضلاً عن بن همام ووورنر الترينيدادي، فتح التحقيق أيضاً بحق مسؤولين في كرة القدم الكاريبية وهما ديبي مينغيل وجايسون سيلفيستر.
وذكرت صحف بريطانية أن بن همام وورنر متهمين بتقديم هدايا نقدية بقيمة
40 ألف دولار أميركي إلى الاتحادات الوطنية خلال لقاء حصل في ترينيداد في
10 و11 أيار/مايو وذلك مقابل تصويتهم له في الانتخابات الرئاسية.
وقال بن همام في بيان رسمي: "إنه يوم صعب ومؤلم بالنسبة إلي. لكن إذا
كان هناك من عدالة في العالم، فإن هذه الادعاءات ستذهب مع الريح. هذه
الحركة ليست إلا نوع من تكتيك يستعمله الأشخاص الذي لا يثقون بقدراتهم على
الخروج ظافرين من معركة انتخابات الفيفا".
وأضاف: "أنا مدين جداً للسيد وورنر وللروح الرياضية التي تمتع بها،
لأنه من دون دعمه وتفهمه لما كان بوسعي أن التقي بعدة أعضاء لاتحادات
منضوية تحت لواء الفيفا للتحدث معهم عن برنامجي الانتخابي".
وأوضح: "أريد أن أنفي نفياً قاطعاً أي تصرف خاطئ من قبلي أكان عن قصد أو من دون قصد خلال تواجدي في البحر الكاريبي".
وتابع: "سأتحدث إلى السيد وورنر في هذا الموضوع وسأقدم له كل الدعم،
وأنا واثق من أن لجنة الأخلاق التي أقدرها كثيراً ستبرئنا من هذه التهمة".
وكشف: "آنا واثق من عدم وجود أي اتهامات للرد عليها، وواثق من قدرتي
على خوض انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في الأول من حزيران/يونيو المقبل
كما هو متوقع".
وتنتظر لجنة الأخلاق حجج الدفاع من المسؤولين الأربعة في 27 أيار/مايو
الحالي على أن يتم الاستماع إليهم أمام اللجنة في 29 من الشهر ذاته بمقر
الاتحاد الدولي في زيوريخ.
وتعود القضية إلى التصريحات التي أدلى بها الأميركي تشاك بلايزر عضو
اللجنة التنفيذية للفيفا والأمين العام للكونكاكاف، إلى الأمين العام
للاتحاد الدولي جيروم فالكه بخصوص "احتمال خروقات" لقانون الأخلاق ارتكبت
من قبل بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية.
ولن يشارك رئيس لجنة الأخلاق في الفيفا كلاوديو سولسر في جلسة الاستماع
في 29 أيار/مايو بسبب جنسيته السويسرية التي هي أيضاً جنسية بلاتر منافس
بن همام في الانتخابات الرئاسية، وسيقوم برئاسة اللجنة مكان سولسر
الناميبي بتروس داماسيب.